//الكتاب يتخذ مغالطة منطقية لتدعيم الحجج وإظهار أنها
قوية، وهذه المغالطة عندما أنتقد فيك شيئاً ، فتقول ولما لا تنتقد فلان ؟ ليس هذا
وفقط، بل فوق ذلك يأتي بشواهد ماضاوية، في حين نحن نعيش في الواقع الحديث الآن !!
ويريد في كتابة أن يسقط مفاهيم العصور السابقة على هذا العصر، ليدلل بها على مكانة
المرأة في الإسلام..! ويذكر بعضاً - مما يراه إيجابيات - متناسياً تماماً الجوانب
السلبية..مما يددل على أن مفاهيمه عن حقوق المرأة لا تتفق مع مفاهيم متطلبات العصر
الحديث (عصر التقدم العلمي المذهل).//
-------------------------------------------------------
• ماذا نقول في أفلاطون الفيلسوف الأشهر، وفي مدينته الفاضلة ؟ لقد جعل النساء
آخر طبقات المجتمع وتركهن كلأ مباحاً على الشيوع بين طبقة الحكام والفرسان !!
• القانون الإنجليزي حتى القرن التاسع عشر كان يُبيح للرجل أن يبيع زوجته!
ولم يتدخل القانون إلا في تقدير السعر الذي يمكن أن تُباع به..والقانون الفرنسي
يجعل تصرفات الزوجة المالية تابعة لمشيئة الزوج!..إن الإسلام وحده هو الذي صان
شخصية المرأة ورد كل عدوان عليها..
• الإسلام جاء وقيد مسألة التعدد (أي تعدد الزوجات).
• قررت شريعة الإسلام أن الرجل إذا أراد الإنفصال عن إمرأته، لا يجوز له أن
يأخذ شيئاً من أموالها الخاصة بها إلا برضاها.
• لقد شاركت المرأة في الجهاد..
▬ الجاهليات القديمة للعرب واليونان والرومان وغيرهم ظلمت المرأة ظلماً
مبينا حين استُقبِلت الأنثى بتجهم وحين إجتاحت حقوقها بلا إكتراث، وقد لجأ أفراد
شواذ في الأمة العربية إلى وأد الطفلة عندما تولد! وهو تصرف وحشي مستنكر فاحش.
صــ11
▬ إن المتدبر للقرآن الكريم، يراه خص المرأة بحديث مستفيض، بين فيه حقوقها
وواجباتها، ورفع شأنها، وأثنى عليها بما تستحقه من تكريم، وشملها في جميع تشريعاته
بالرحمة والعدل، ووكل إليها أموراً هامة في حياة المجتمع، وسوى بينها وبين الرجل
في معظم شئون الحياة، ولم يفرق بينها إلا حيث تدعو إلى هذه التفرقة طبيعية كل من
الجنسين، ومراعاة المصلحة العامة للأمة، والحفاظ على تماسك الأسرة واستقامة
أحوالها، بل ومنفعة المرأة ذاتها..صــ44
▬ لم يفرق الإسلام بين الرجل والمرأة في طلب العلم، وإنما طلب منها التزويد
بالعلم النافع، وبالثقافة المفيدة، وبالمعرفة التي تعود عليهم وعلى أمتهم بالخير.
ولقد شرف الله تعالى - أهل العلم - سواء
أكانوا من الرجال أم من النساء تشريفاً عظيماً..صــ56
▬ أباحت شريعة الإسلام للمرأة أن تختار الزوج الذي تريده إختياراً حراً لا
إكراه معه ولا إجبار، وأوجبت على وليها أن يبدأ بأخذ رأيها عند زواجها، وأن يعرف
رأيها قبل العقد، لأن الزواج معاشرة دائمة، ولا يدوم الوئام، ويبقى الود
والإنسجام، مالم يعرف إنها راضية عنه.. صــ62
▬ لم تكن للمرأة مكانة تذكر قبل الإسلام، بل كماً مهملاً، لا نظر إليها إلا
لتدبير عمل منزلي أو لدوام النسل البشري، بل كانت عند بعض الطوائف في مرتبة
الخادم، بل إن البعض نظر إليها كالسلعة تُباع وتُشترى. وما كانت بعض الطوائف تورث
المرأة إلأا إذا لم يكن لأبيها ذرية من البنين، وكانوا قبل الإسلام، عند الرومان
يعتبرون المرأة متاعاً يملكه الرجل، وسلعة له الحق في التصرف فيها كما يريد، ويملك
من أمرها كل شيء، حتى حق الحياة. وكانت بعض قبائل العرب تعتبر ميلاد البنت، جالباً
للحزن والخزي والعار. وكان ولي المرأة في الجاهلية يأخذ مهرها ولا يعطيها منه
شيئاً... صــ84
▬ لقد أباح الإسلام التعدد : لحكم عالية، كان التشريع الإسلامي أقوم وأحكم
وأدق ما يكون فيها. فمن الرجل من قد يكون إمرأته غير منجبة، أو بها مرض ويكون هو
شديد الرغبة لتلبية حاجته في الحلال وقد يكثر النساء حتى يصبحن عددهن أكثر من عدد
الرجال لا سيما في أوقات الحرب. وعندئذ يكون التعدد حلاً لمشاكل عديدة قد تطفو على
سطح الحياة الزوجية والأخلاقية بعد ذلك.104
▬ من التشريعات الإسلامية لصيانة البيت المسلم، تحريم الخلوة بالأجنبية
منعاً لوساوس الشيطان، وإبعاد الهواجس النفس الأمارة بالسوء، فقد جاء في الصحيحين
"لا يخلون أحدكم بإمرأة إلا مع ذي محرم". ومما حرص عليه الإسلام في هذا
الصدد خلوة المرأة بأقارب زوجها كخلوتها بأخي زوجها أو بإبن عمه أو ابن خاله. لما
في ذلك من التساهل الذي يمكن أن يحث من أهل القرابة ومثل أقارب الزوج أيضاً أقارب
المرأة ليسوا محارم لها كإبن عمها وإبن خالها وإبن عمتها وإبن خالتها فليس لهم
خلوة بها، يقول رسول الله:"إياكم والدخول على النساء"، فقال رجل من
الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال:"
الحمو الموت" وهم أقارب المرأة. وليس الأمر قاصراً على ما يخشى حدوثه
من فتنة بل لأن في ذلك فتحاً لنوافذ القيل والقال. وإثارة للشبه وألسنة السوء وما
يترتب على ذلك أيضاً مما لا تحمد عقباه، ومما يترتب عليه من تخريب للبيوت. صــ111
0 التعليقات:
إرسال تعليق