• نحن نعتقد أنه بالنسبة لقائد على وشك أن يخوض معركة حربية ضد العدو، أن
من المهم أن يعرف عدد العدو، ولكن الأهم من ذلك أن يعرف فلسفة العدو.
• أياً ما يكن مزاج الفيلسوف المحترف، فإنه يحاول عندما يتفلسف أن يواري
حقيقة مزاجه ويسترها.
• إن شر الأجزاء لا يمكن إنكاره، ولكن الكل لا يمكن أن يكون شراً، ومن ثم
فإن التشاؤم العملي يمكن أن يُمزج بالتفاؤل الميتافيزيقي.
• إنها (يقصد فلسفته البراجماتية) فلسفة توليفية.. توفيقية، نحسبها جميعاً
وهي شتى. إنها فلسفة تسعى إلى التعايش فوق كل شيء، إلى طريقة للمعايشة بالوفاق مع
المعايشيين بصرف النظر عن أي إعتبار آخر.
• إن الإطلاقية تمتاز بشيء من العزم والإقدام والإكتساح فيها، في حين أن
مذهب الألوهية أكثر فدامة وخمولاً وبلادة. ولكن الإثنين قصيّان وفارغان سواء
بسواء.
• إن الطريقة البراجماتية، هي في الأصل وبصفة أولية طريقة لحسم المنازعات
الميتافيزيقية التي لولاها وبدونها، ما كان يمكن لها أن تنتهي.
• إن البراجماتية تعني الهواء الطلق وإمكانات الطبيعية المتاحة، ضد
الوثوقية التعسفية واليقينية الجازمة، والإصطناعية وإدعاء النهائية في الحقيقة
بإغلاق باب البحث والإجتهاد استناداً إلى مبدأ العلة الغائية.
• إنه (البراجماتية) اتجاه تحويل النظر بعيداً عن الأشياء الأولية،
المباديء، النواميس، الفئات، الحتميات المسلم بها، وتوجيه النظر نحو الأشياء
الأخيرة، الثمرات، النتائج، الآثار، الوقائع، الحقائق.
• إن الحق أو الحقيقة هو ما نقوله عنها، وعندما نقول إنها حضرت وأقبلت فإن
الحقيقة تكتفي بالصيغة الإضافية الخالصة.
• إن البراجماتية قد تكون هي الموفق السعيد لطرق التفكير التجريبية مع
متطلبات الناس الدينية.
• إنك لا تستطيع أن تهبط ثانية إلى عالم الجزئيات بمعونة المطلق أو تستدل
على أية نتائج ضرورية من التفصيل الهامة لحياته من فكرتك عن طبيعته.
• إذا أثبتت الأفكار اللاهوتية أن لها قيمة في الحياة الملموسة المحسوسة
فهي أفكار صحيحة بلنسبة للبراجماتية بمعنى أنها نافعة إلى هذا الحد. أما إلى أي حد
أكثر من ذلك هي صحيحة، فذلك أمر يتوقف كلياً على علاقتها بالحقائق الأخرى التي ينبغي
الإعتراف بها أيضاً.
• إن ما هو أحسن لنا أن نعتقده، صحيح، مالم يتعارض الإعتقاد - عرضاً -
بميزة جوهرية أخرى.
• الملامح المضمونة لحقائق المستقبل الخالصة التي يضمنها إيماننا بالله، لا
بد وأن يُرمز لها بطرق العلم المطولة التي لا تحد: لا يمكننا أن ندرس إلهنا إلا
بدراسة خلقه.
• أنا نفسي أعتقد برهان الله يكمن بصفة أولية في خبرات شخصية باطنية. فإذا
ما أعطتك إلهك، فإن اسمه يعني على الأقل ميزة الإجازة.
• إن الإرادة الحرة، براجماتياً، تُعني مستحدثات في العالم، تعني الحق في
توقع أن المستقبل في أعمق عناصره، وكذلك في مظاهره السطحية، لا يكرر الماضي ولا
يقلده مماثلة وتجانساً وتطابقاً.
• إن إهتمامنا بالميتافيزيقيا الدينية ينجم من حقيقة أن مستقبلنا العلمي
ليس مأمون العواقب بالنسبة لشعورنا حياله ويحتاج إلى ضمان أسمى وأرفع على نحو ما.
• "الله في ملكوت سمائه ولا خوف على العالم!". ذلك هو اللب
الحقيقي للاهوتك، ولهذا فإنك لا تحتاج إلى تعريفات عقلية. لم لا نعترف بذلك جميعاً
سواء أكنا عقليين أن براجماتيين.
• نقل مركز الثقل بهذه الطريقة يعني أن القضايا الفلسفية سيكون من نصيبها
أن تعالجها عقول أقل تجريداً مما كانت عليه حتى الآن، عقول أكثر علمية وذاتية في
نغمتها ومع ذلك فليست لادينية.
• إن إلهاً يستطيع أن يستطيب مذاق مثل هذه الكمية الوافرة الزائدة من الرعب
والهول والفزع، ليس إلهاً صالحاً لأن يستغيث به البشر. إن قواه البهيمية مرتفعة
جداً.
• إن العالَم يبدو شيئاً أكثر شبهاً بالملحمة الحماسية منه بالمسرحية
التمثيلية.
• ليس في وسعي هنا أن أخوض في كل البراهين المنطقية لوجود مثل هذا الكائن
الأعظم، أكثر من أن أقول إنه ليس فيها برهان واحد على سبيل الحصر - يبدو في نظري
صحيحاً.
• لقد دل التاريخ على أن الحالات الصوفية الباطنية للعقل في كل درجاتها وإن
لم تكن كذلك دائماً، هي المسببة في وجهة النظر الأحدية.
• إن طرائق تفكيرنا الأساسية عن الأشياء هي اكتشافات لأسلاف سحيقة في القدم
استطاعت أن تحتفظ بنفسها طوال وخلال خبرة كل الزمن اللاحق وهي تشكل مرحلة واحدة
كبرى من التوازن في تطور العقل الإنساني؛ مرحلة البداهة.
• العلم والفلسفة التمحيصية يخترقان حدود البداهة..
• إن البداهة هي المرحلة الأكثر توحيداً وأوثق عرى لأنها كانت أسبق في تولي
سلطاتها، وجعلت اللغة كلها حليفاً لها وظهيراً.
• الأفكار الصحيحة هي تلك التي يتسنى لنا أن نتمثلها وندفع بمشروعيتها
وصدقها وصحتها ونعززها ونوثقها ونؤيدها ونحققها بأن نقيم عليها الدليل. والأفكار
الباطلة هل تلك التي لا يتسنى لنا ذلك بالنسبة لها.
• إن حيازة الحقيقة، أبعد ما تكون كون هنا عن كونها غاية في ذاتها، لا تزيد
عن كونها وسيلة أو أداة أولية لبلوغ ضروب أخرى من الإشباع والرضا والسرور والحيوية.
• في وسعك أن تقول عنها عندئذ "إنها مفيدة لأنها صحيحة" أو
"إنها صحيحة لأنها مفيدة".
• يا ويح من تجازف معتقداته مقتحمة النظام الذي تتبعه الوقائع في خبرته،
فإما أنها لن تُفضي به إلى أي مكان، وإما أن تؤدي إلى إرتباطات زائفة وصلات باطلة.
• نحن نربط فكرة مجردة بأخرى، بحيث نصوغ في النهاية نظماً كبرى من الحقيقة
المنطقية والرياضياتية تحت الشروط الخاصة التي بموجبها تنظم الوقائع المحسوسة
للخبرة نفسها في نهاية الأمر، بحيث حقائقنا السرمدية تنسحب على الوقائع أيضاً.
• إن نَسْخَ حقيقة، هو حقاً طريقة هامة جداً للإتفاق معها، ولكنه أبعد ما
يكون كونه ضرورياً.
• ومن ثم فإنه "الحقيقي" بإختصار جداً ليس سوى المطلوب النافع
الموافق في سبيل تفكيرنا، تماماً مثلما أن "الصحيح" ليس سوى المطلوب
النافع الموافق في سبيل سلوكنا.
• الحقيقة هي نظام القضايا التي تملك الدعوى بلا قيد ولا شرط بأن لها الحق
في أن يُعترف بأنها صحيحة وشرعية.
• إن الوفاء والجزاء والأرباح التي تجلبها الأفكار الصحيحة هي العلة
الوحيدة لواجبنا في اتباعها واقتفاء أثرها.
• اذا تحدثنا نظرياً وتجريدياً، فإن صفة "صحيح" يمكن أن يقال من
ثم، إنها تزداد نفاسة على الإطلاق، وصفة غير صحيح أو "باطل" تزداد لعنة:
فإحداهما يمكن أن تسمى خيراً، والأخرى شراً بدون قيد ولا شرط.
• إن الحق مكتوباً بحرف التاج وبصيغة الفرد يطالب بالتسليم به والإقرار به
مجرداً طبعاً، ولكن الحقائق الملموسة بصيغة الجمع لا تتطلب التسليم بها إلا عندما
يكون التسليم بها نافعاً لبلوغ مأرب وقضاء وطر.
• إن فكرة الحقيقة برمتها هي تجريد من واقع الحقائق بصيغة الجمع، مجرد
عبارة تلخيصية مفيدة مثل اللغة اللاتينية أو القانون.
• إن حلالنا وحرامنا وصوابنا وباطلنا، ومحرماتنا وعقوباتنا وكلماتنا
وصيغتنا واصطلاحاتنا اللغوية وعقائدنا، كلها مستحدثات جديدة كثيرة اُبتدعت وخلقت
بحيث إنها تضيف نفسها بسرعة تقدم التاريخ مواكبة على نفس الوتيرة.
• الحوافز الإنسانية تُشحذ كل قضايانا، وضروب الرضا والإشباع والغبطة
الإنسانية تندس في طوايا كل إجاباتنا، وكل قواعدنا لا تخلو من ميل إنساني لا يخلوا
من عوج على نحو ما.
• إننا نقسم مجموعات من النجوم في السماء ونسميها صوراً كوكبية، والنجوم لا
تبالي بذلك وتتحمل بصبر وحلم ما نفعله حيالها، ولو أنها عرفت ما نفعله بها من
أفاعيل فلربما شعر البعض منها بدهشة كبرى لما نعطيها من زملاء وشركاء ورفقاء.
• إن العقلية الصعبة المراس، بكل تأكيد ، ترفض فرض العقلية الليّنة العريكة
القاضي بوجود طبعة سرمدية للكون بلغت حد الكمال مصاحبة في الوجود خبرتنا المتناهية
الفانية.
• إنكم ترون أن البراجماتية يمكن أن تُسمى دينية، إذا سمحتم بأن الدين من
الممكن أن يكون تعددياً أو مجرد مذهب إرتقائي فحسب، في نمطه.
• إن أقصى ما نستطيع دعواه هو أن ما نقوله عن الإدارك يمكن عده صحيحاً،
شأنه في ذلك شأن ما نقول عن أي شيء آخر. فإذا وافقنا سامعونا على ما نتمسك به بأنه
"حقائق واقعية"، فلربما يوافقون أيضاً على حقيقة مذهبنا عن الطريقة التي
تعرف بها.
• المشابهة في حد ذاتها ليست بالضرورة تمثيلاً أو إنابة على الإطلاق. إن
البيض يشبه بعضه بعضاً، ولكنه على هذا الأساس لا يمثل أو يعرف أو ينوب بعضه عن
بعض.
=================================================
▬ إن الفلسفة هي أسمى المساعي الإنسانية، وهي أشدها تفاهة وإهمالاً في آن.
إنها تعمل في داخل أدق الشقوق، وتفتح أوسع الصدور المتخيلة. إنها لا تقدم فطيراً
كما قيل ولكن في وسعها أن توحي لأوراحنا بالشجاعة. ومهما تكن سبلها منفرة، وبكل ما
فيها من شكوك وتحديات وما تصطنعه من مراوغة وأحاج وألغاز وجدليات، كما تبدو غالباً
للعامة، إلا أنه ليس في وسع أحد منا أن يمضي في طريقه بدون آشعة ضوئها المشرق
المرسل ومضاته في الآفاق على أبعاد الدنيا ومرئياتها. صــ19
▬ إن البراجماتي يولي ظهره بكل عزم وتصميم - وإلى غير رجعة - لعدد كبير من
العادات الراسخة المتأصلة العزيزة على الفلاسفة المحترفين. إنه ينأى بعيداً عن
التجريد وعن عدم الكفاية، ويعرض عن الحلول الكلامية وعن التعديلات القبلية الدرئية
(السابقة على التجربة) وعن المباديء الثابتة وعن ضروب المطلق والأصول المزعومة.
وهو يولي وجهه شطر الإستنادية والمحسوسية والكفاية، شطر الحقائق والوقائع، شطر
العمل والأداء والمزاولة وشطر القوة. صــ71
▬ لقد تبدى لنا المسوغ للتشكيك فيها (البداهة) للإرتياب في أنه على الرغم
من كونها تحظى بقدر كبير من التوقير والتبجيل، وعلى الرغم من سريان استعمالها على
نحو عام مشاع بين الناس جميعاً، وعلى الرغم من كونها تدخل في تركيب بناء اللغة
ذاته، فإن فئاتها مع ذلك كله قد لا تكون سوى مجموعة من الفروض الناجمة بشكل غير
عادي (اكتشفها تاريخياً أو اخترعها أفراد من الناس، ولكن نقلت تدريجياً واستعملها
الناس جميعاً) تسنى لأسلافنا بواسطتها منذ زمن بالغ منتهى القدم أن يوحدوا ويسووا
تفاصم خبراتهم المباشرة، وأن يضعوا أنفسهم في حالة توازن مع سطح الطبيعة لدرجة
كافية بالأغراض العلمية العادية؛ حيث إنها كان من الممكن أن تظل باقية إلى الآن
لولا الحيوية العقلية المفرطة لديموقريطس وأرشميدس وجاليليو وبركلي وغيرهم من
العباقرة الشاذين الذي ألهبهم وأججهم مثال هذه الفئة من الرجال. بالله عليكم،
احتفظوا بهذا الشك في البداهة. صــ230
▬ إن الإثبات والتحقيق والبرهنة، غير المباشرة وكذلك المباشرة تمر حشداً.
وحيث تكفي البينة الظرفية الملابسة، ففي وسعنا أن نمضي بدون مشاهدة عيان. فكما
أننا هنا نفترض أن اليابان موجودة بدون أن يسبق لأي منا الذهاب إلى هناك، لأن هذا
الفرض يعمل، وحيث إن كل شيء نعرفه ونعلمه في هذا الصدد يأتمر مع الإعتقاد، ولا شيء
يتدخل فيه أو يعترضه، فكذلك نحن نفترض أن هذا الشيء القائم على الحائط هناك، ساعة.
فنحن نستعملها كساعة وننتفع بها كساعة، وننظم مدة محاضرتنا بواسطتها. صــ244
▬ إن الحقيقة تعيش، في الواقع من الأمر، في معظمها على نظام النسيئة بطريقة
الإئتمان وفتح حساب. فأفكارنا ومعتقداتنا "تُصرف" مادامت لا يتحداها أي
شيء تماماً، مثلما تصرف أوراق النقد ما دام لا يرفضها أحد. بيد أن كل ذلك يُشير
إلى تحقيقات مباشرة وجهاً لوجه في مكان ما، بحيث أن نسيج الحقيقة أو بناءها بتقوض
بدونها تماماً مثل أي نظام مالي ليس له رصيد على الإطلاق. فأنت تقبل تحقيقي لأمر،
وأنا أقبل تحقيقك لأمر آخر، وهلم جرا، فنحن نتداول ونتبادل ونتقارض الحقائق فيما
بيننا. صــ245
▬ إن علم الفلك البطليموسي والفراغ الإقليديسي والمنطق الأرسطي وميتافيزيقا
الفلسفة الكلامية، كانت مطلوبة ونافعة لعدة قرون، ولكن الخبرة الإنسانية فارت
وتعددت تلك الحدود، ونحن الآن نسمي هذه الأمور صحيحة نسبياً فقط أو صحيحة في نطاق
تلك الحدود من الخبرة. أما "على وجه الإطلاق" فهي باطلة لأننا نعرف أن
تلك الحدود كانت عرضية وطارئة، وربما تكون قد استشرفها أصحاب النظريات القدامى
تماماً كما هو الشأن على يد المفكرين الراهنين. صــ263
▬ يتضح أمامنا الآن فحوى الفرق بين البراجماتية والمذهب العقلي على طول
مداه برمته. والفرق الجوهري هو أن الحقيقة في نظر المذهب العقلي جاهزة وكاملة منذ
الأزل، في حين أنها في نظر البراجماتية لا تزال في التكوين والإصطناع، وتنتظر
جزءاً من ملامحها، من المستقبل. فالكون في جانب مغلق ومصون وآمن، وفي الجانب الآخر
لا يزال يتابع مغامراته ويسعى في طلبها..صــ301
▬ إذا كان هناك في الكون "س" بخلاف ألـ "س" في الشعور
فإن الأخير قد يكون إلمام بوحدة نبذية لذاتها، إلمام، علاوة على ذلك، من حيث هو
إلمام مجرد بحت، من العسير أن يُتصور أنه ذو حساسية إما للتحسين أو للزيادة من حيث
قابليته إنه كامل في ذاته، ومن ثم يضطرنا (ما دمنا نرفض ألا نسمي الإلمام معرفة)
أن نقول ليس فقط إن الشعور إداركي، ولكن إن كل خصائص الشعور وصفاته، ما دام هناك
أي شيء خارجها يشبهه، هي مشاعر خصائص للوجود، ومدركات حسية للواقع الخارجي. صــ385
▬ أنا أعتقد أن عندك فكرة النار بصفة عامة، لأني أراك تتصرف حيال هذه النار
في حجرتي تماماً كما أتصرف أنا حيالها - نحركها ونقترب منها التماساً للدفء وهلم
جرا. ولكن ذلك يلزمني بالإعتقاد بأنك إذا كنت تشعر "بالنار" على
الإطلاق، فهذه النار بالذات هي التي تشعر بها. وفي الواقع أننا عندما نعين أنفسنا
ناقدين سيكولوجين، فليس بتأثير اكتشاف أي واقع "يشابهه" الشعور، اننا
بأي منها يعنيه وبعد ذلك نفترض أن ذلك هو الذي شبهه. إننا نرى بعضنا بعضاً .. ننظر
إلى نفس المرئيات مشيرين إليها ومقبلينها بطرق عديدة، ومن ثم نأمل ونثق في أن كل
مشاعرنا العديدة تشبه الواقع وتشبه بعضها بعضاً. صــ395
▬ في الوقت الحاضر إذا تطلب موضوع منا رد فعل من النوع الذي يتفق عادة فقط
مع عكس الفئة من الموضوعات، فإن جهازنا العقلي يرفض أن يمضي بسهولة وملاسة. إن
الوضع هنا غير مغبط، فكرياً. ومن ثم فإن الحقيقة النظرية تقع في نطاق العقل حيث
إنها الوفاق لبعض سبلها. وموضوعاتها مع سبل وموضوعات أخرى ـــ "والوفاق"
يتألف من علاقات قابلة للتحديد والوصف بشكل حاسم. صــ471
0 التعليقات:
إرسال تعليق