لن أتطرق لكتابة فقرات كثيرة، فالكتاب عند قراءته تستشعر
أنه ديني أكثر منه علمي .. لكن ما يهمني ما هو مكتوب، بغض النظر عما يعتقده
الكاتب، أو ما يمليه عليه فكره .
• يعتبر (أينشتاين) أن العبقرية عبارة عن 1% موهبة و 99% عمل وإجتهاد .
• ليست الفكرة في أني فائق الذكاء، بل كل ما في الأمر أني أقضي وقتاً أطول
في حل المشكلات (آلبرت أينشتاين).
• إذا لم تستطع شرح فكرتك لطفل عمره 6 أعوام، فأنت لم تؤمن بفكرتك بعد
(آلبرت أينشتاين)
• الشخص الذي لا يرتكب أي أخطاء، لم يجرب أي شيء جديد (آلبرت أينشتاين)
• لكل شخص إيجابي مكافأة..والمكافأة تتناسب مع الجهد الذي يبذله .
• اكسر القيود، وحقق طموحاتك .. هي التجربة، ومن بعدها النجاح .
• إن حياتنا هي نسيج أفكارنا .
• الوهم داء خطير.
-------------------------------
▬ إكتشف ذاتك! .. 1- لماذا تحيا ؟ 2-حدد إمكاناتك الخاصة التي تميزك ؟ 3- كيف
يمكنك أن تستثمر مهاراتك القوية والفرص التي وهبها الله لك ؟ 4- إقترح إستراتيجية
لتغيير الظواهر الغير مرغوبة فيك كنقاط ضعف ؟ 5- ما هي إهتماماتك في الحياة ؟ 6-
ما هي الأعمال التي يمكنك القيام بها ؟ 7- ما هي الأعمال التي أنجزتها، وما حققته
من نجاح في حياتك ؟ 8- حدد المواهب الخاصة التي تميزك عن غيرك ؟ 9- ما هي الصفات
الموجودة عند الآخرين، وتتمناها في نفسك ؟ 10- ما هي الصفات السلبية الموجوة عند
الآخرين من وجهة نظرك ؟ 11- كيف يمكنك أن تساعد الآخرين أو تصنع شيئاً نافعاً ؟
12- ما هو طموحك في المستقبل ؟ 13- كيف يمكنك أن تغير من عاداتك لتكون شخصاً
ايجابياً ؟ 14- ما هي الأشياء التي تتمناها في حياتك ؟ 15- حدد الفترة التي تستطيع
فيها إنجاز أهدافك ؟
▬ إن الهمة عمل قلبي وعقلي، وهي تقود باقي الجوارح لتحلق بها إلى أعلى
الآفاق، فذو الهمة العالية يطير وطموحه نحو المعالي في طلب المقام العالي ليس غير
. صــ23
▬ الثقة بالنفس كلمة رنانة تستهوي ذوي الهمم العالية والنفوس التواقة، فهم
يرون أن من سمات الشخصية الناجحة القادرة على تخطي الصعاب، وتجاوز المستحيل أن
يتسم المرء بثقته بنفسه، والثقة بالنفس موضوع ليس بالجديد في طرحه لكنه متناثر في
تجارب العاملين معه والناجحين به، فما برز إلينا أحد الناجحين يوماً إلا ووجدنا في
حصافته وإقدامه وثقته بنفسه ما لا يتسم بها غيره، وهو موضوع مهم ويحتاج إلى تجميع
وإستقصاء وتوثيق .. إنها الثقة بالنفس . صــ25
▬ إن حديث المرء لنفسه له تأثير كبير جداً على عقله الباطن الذي يختزن
تجارب الحياة ويوجه أحاسيسنا ومشاعرنا ويتحكم في تصرفاتنا بشكل كبير، فإذا فكر
المرء في عجزه وضعف قدراته يقوم الإيحاء الذاتي على رسم تلك الأفكار والتصورات
والمعتقدات السلبية في عقلنا الباطن، والتي يتم إرسالها إلى عقلنا الواعي ليقوم بتمثيلها
وتحقيقها لنا إلى عجز وفشل، وهذه الأفكار والمعتقدات توجه جسدنا وعقلنا الواعي إلى
تنفيذ الأهداف المبرمجة فيه، فإذا نظرت إلى نفسك أنك لن تستطيع أن تنجح وأنك غير
قادر على تحقيق الأهداف، فإن عقلك الواعي سوف يستجيب وستجد نفسك قد فشلت وأخفقت
بالفعل، وفي المقابل يمكننا أن نرى جيداً للإيحاء الذاتي لدى شخص آخر لديه توجه
فكري إيجابي، بدلاً من أن يزرع أفكاراً سلبية في نفسه ويتبني نظرة سيئة لذاته
وينظر للأمور بشكل أكثر تشاؤماً، فإنه يقوم بتعزيز ثقته بنفسه ويزرع أفكارً
إيجابية ويوجي لذاته أن قادر، وأنه يستطيع خوص الحياة بنجاح وتحقيق أهدافه التي
يتمناها، فالإستجابة للأفكار والمعتقدات الإيجابية كفيلة بأن تغير حياتناً تماماً،
وتحقق لنا نقلات بشكل كبير إلى كل ما هو أحسن وأفضل. صــ36
▬ الثقة بالنفس مهارة تحتاج إلى تدريب وتعلم وبذل مجهود ليس بالهين، ومع
ذلك فإنها تُكتسب وتنمو بالممارسة والرياضة. ولقد أثبتت العديد من الدراسات
والأبحاث التجريبية الحديثة أن سلوك الإنسان يتغير بالتعلم والتدريب المستمر، فلكي
تستقر فكرة بعمق في عقلك الباطن وتكون عادة راسخة وسلوك ثابت في النفس، لابد من
الرياضة والتكرار بلا ملل ولا كلل . فبالتدريب تنمو المهارات وتزيد القدرات ويصقل
صاحبها بألوان المعارف والخبرات، ويستطيع الإنسان أن يغير مسار حياته كلها. ولابد
أن يكون التدريب متجدداً ومواكباً لمستجدات العصر حتى تكون ملماً بمستجدات
الأمور..صـ46
▬ إن التوقع يؤثر بشكل مباشر على مواقفنا وسلوكياتنا، داوم على التفكير
وتوقع النتائج مما يجعلك تمتلك ردود الأفعال التي سوف تكون جاهزة مسبقاً، ومما
يدعم تصرفاتك وثقتك مستقبلاً. نعم..قد تحصل على نتائج خاطئة، ولكن ذلك سوف يساعدك
على تحديد الخطأ ومحاولة تلافيه في المستقبل. والتوقع سلباً أو إيجاباً يؤثر على
سلوكياتنا ومشاعرنا ويوجه طاقتنا، فهو يقوم بإرسال إشارات إلى العقل الباطن والذي
يقوم بإرسالها إلى عقلنا الواعي ليقوم بتمثيلها وتحقيقها لنا إلى صورة نجاح أو
فشل. صــ60
▬ ما أكثر هؤلاء المثبطين، أعداء نجاحك، سواء ممن هم يائسون من النجاح أو
لا يُقدرون قيمة الهدف الذي تسعى من أجهل، أو لأنهم ينظرون إلى الحياة نظرة سوداء،
فيعملون جاهدين على قتل الطاقات ووأد القدرات، ودفن المواهب والميزات، فلا تكاد
تجتمع معهم إلا يقولون كلمات ورسائل مُحبطة وقصص مثبطة والتي تشبه السم، كأن يقولو
لك: (أنت تضيع وقتك-وهذا مشروع خاسر...) وإلى غير ذلك من العبارات المسمومة. وهذا
الصنف من الناس يكون دائماً غير راغب في الجد والإجتهاد، فاحذرهم أن يقتلوا حماسك
أو أن تخضع لقولهم..صــ76
▬ حاول أن تغير نظرتك للنجاح، فهو ليس أمراً مستحيلاً أو يصعب تحقيقه إلا
لمن تتاح له الفرصة كما يظن البعض، لكن النجاح له عوامل ومقومات ليست كلها مادية
فحسب، بل أكثر من 90% منها يعتمد على العقل، وليس هناك عذر لشخص يريد النجاح ثم لم
ينجح، إذاً لا تلم الآخرين على النتائج، وشمر عن ساعديك فلتحلق في عالم الناجحين،
معتمداً على القوة التي بداخلك..صــ99
▬ بخلاف نظرية النسبية التي توصل إليها أينشتاين، والتي إرتكزت على أن الضوء
هو أسرع شيء في الكون، ولا يمكن لأي شيء أن يكون أسرع منه، فقد توصل ذلك العالم
إلى نظرية أخرى يمكن أن نتعلم منها كثيراً من سلوكه وشخصيته، وهي أنه لا يوجد
عباقرة بالفطرة، بل يوجد مجتهدون يسعون لتحقيق ما يؤمنون به لأنفسهم ولمن حولهم،
ولا يفشل حقاً إلا أولئك الذين يكفون عن المحاولة، وهذا ما نراه فش شخصية أينشتاين
الذي تأخر عن النطق حتى الثالثة من عمره، وقد كان طفلاً منعزلاً، وكان يعاني من
صعوبة في الإستيعاب، وربما كان مرد ذلك إلى خجله في طفولته، ويشاع أن أينشتاين الطفل
قد رسب في مادة (الرياضيات) ،ولكن التفكير والتحليل العلمي، غيره كثيراً بحيث اسهم
في نجاحه فيما بعد، حتى قدم أينشتاين في حياته أكثر من (300) إنجاز علمي كبير، فما
الذي مكن أن نستفيده من هذه العقلية؟ يقول
أينشتاين : • ليست الفكرة أني فائق الذكاء، بل كل ما في الأمر أني أقضي وقتاً أطول
في حل المشكلات..•ليس لدي أي موهبة خاصة، لدي فقط حبي للإستطلاع، والفضول حتى
أتعلم..•المعرفة ليست فقط جمع المعلومات، فمصدر المعرفة هي التجربة والخبرة..•عليك
أن تتعلم قواعد اللعبة أولاً، ثم عليك أن تتعلم كيف تلعب أفضل من الآخرين؟..• اننا
بمجرد أن ندرك حدود إمكانياتنا، تكون الخطوة التالية هي السعي لتخطي هذه
الحدود..•إذا لم تستطع شرح فكرتك لطفل عمره 6 أعوام، فأنت لم تؤمن بفكرتك بعد..•
الخيال أهم من المعرفة، بالخيال نستطيع رؤية المستقبل، ويدفعنا نحوه..• الشخص الذي
لا يرتكب أخطاء، لم يجرب أي شيء جديد.صـ 109 ، 110 ، 111
//رغم عدم ذكره لمصدر هذه القصة، لكن يمكن أن نستفيد منها درساً..//
▬ في إحدى الجامعات في (كولومبيا) حضر أحد الطلاب محاضرة مادة (الرياضيات،
وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء، وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ونظر إلى
السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين، فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما
رجع البيت بدأ يفكر في حل هاتين المسألتين، وقد كانتا من الصعوبة بمكان، فذهب إلى
مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة، وبعد أربعة أيام إستطاع أن يحل المسألة
الأولى وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب، وفي محاضرة الرياضيات
اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب، فذهب إليه وقال: يا دكتور لقد
استغرق في حل المسألة الأولى أربعة أيام، وحللتها في أربع أوراق، تعجب الدكتور
وقال للطالب:ولكني لم أعطكم أي واجب، والمسألتان كتبتهما على السبورة هي أمثلة
كتبتها للطلاب، للمسائل التي اعيت العلماء وعجز العلم عن حلها .. إن هذه القناعة
السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة، ولو كان
هذا الطالب مستيقظاً وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة..ومازالت هذه المسألة
بورقاتها الأربع معروضة في تلك الجامعة. صــ125
▬ يعتبر الوهم من الأمراض النفسية الخطيرة، وهو ما يقع في الذهن ويؤثر على
التفكير سلباً، ويتسلط على باقي الجيد من خلال تضخيم الواقعة إلى عدة اضعاف غير
حقيقية، بالظن، والتمثيل، والتخيلات غير الحقيقية، كأن يكون مرآة المنغصات، ومنبع
المرعبات .. حتى إذا توهم الإنسان، إنطلق من نافذة الوهم، في ظنون وشكوك من عاقبة
سيئة أو مرض عضال، فينسج الوهم خيوطه، ويلقي ستاراً حاجزاً، ليحرمه من هنيء عيشه
والتمتع بصحته النفسية، فتعتريه الهموم والأسقام، وتؤدي بحياته في بئر عميق مظلم،
لأنه قد خفيت عليه الحقائق وتحكمت فيه الأوهام والظنون. صــ137
0 التعليقات:
إرسال تعليق