الكتاب الأول : أساسيات إدارة (1)
الكتاب الثاني : أساسيات إدارة (2
• إن الإدارة هي مفتاح النجاح لكل المشروعات
• وظائف الإدارة هي : التخطيط - التنظيم - التوجيه - الرقابة. ويضيف اليها
البعض تهيئة القوى البشرية - الإبتكار والإبداع.
• مستويات الإدارة : عليا - وسطى - مباشرة (تنفيذية).
• مهارات إدارية : مهارة فنية - مهارة إنسانية - مهارة فكرية وإدارية
• الوظائف الأساسية لأي مشروع هي: الإنتاج - التسويق - التمويل
• المدير الناجح هو المدير الذي يعرف طبيعة ونوعية وظائف الإدارة (هنري
فايول).
• هناك نوعان من التخطيط وهما: التخطيط من أعلى إلى أسفل، والتخطيط من أسفل
إلى أعلى.
• السلطة هي حق إصدار الأوامر، وهناك ثلاث أنواع لها: السلطة الخطية،
والسلطة الإستشارية، والسلطة الوظيفية.
• انواع التنظيم: وظيفي - سلعي - جغرافي - عملاء - مركب
• التنسيق هو عملية تحقيق التآلف والتجانس والتكامل بين جهود المجموعة التي
يتكون منها التنظيم والتي تعمل من أجل تحقيق الأهداف التي تسعى المنشأة لتحقيقها.
• إن المشكلة من موقف توجد عندما يكون هناك فجوة بين ما هو مأمول في الوصول
إليه (أو ما يجب أن يكون) the Ideal وبين ما
هو كائن فعلاً the real .
• أنواع الرقابة: رقابة مسبقة لأداء - رقابة مصاحبة وملازمة لأداء - رقابة
لاحقة تتبع أداء.
[الإدارة وتطورها]
تعريف الإدارة من مصادر معلوماتية متعددة..
علماء النفس : فن التعامل مع البشر أو تحقيق النتائج بواسطة الآخرين
علماء الإجتماع : نظاماً إجتماعياً هادفاً يضم مجموعة من الأفراد يعملون
وفقاً لتحقيق هدف واحد مشترك
رجال الأعمال : فن الرجل الموهوب
المهندسون : عملية اتخاذ قرارات بالإستعانة بالنماذج الكمية والأدوات
والأساليب الرياضياتية المناسبة.
علماء الإدارة : تخطيط وتنظيم وتوجيه كافة عناصر المشروع والرقابة عليها
لتحقيق أهدافه بكفاءة وفعالية.
التعريف المتكامل : نشاط إنساني هادف يستمد مفاهيمه من علوم مختلفة ويعمل
على تحقيق النتائج بكفاءة وفعالية بإستخدام موارد معينة وفي ظل ظروف خارجية محيطة
.. اذا نظرنا إلى الكفاءة والفعالية معاً فإن الإدارة تسعى لتحقيق كلتيهما، أي
تحقيق الأهداف الصحيحة بأقل تكلفة (وقت و جهد و مال).
---------------------------------------------------
○ لا شك أن الإدارة تسعى لتحقيق أهداف معينة من خلال أداء العاملين معها،
وأداء الإدارة هو ما تبذله من جهد إداري لتفجير طاقات العاملين معها، وأداء
العاملين هو ما يقومون به من جهد لتحقيق النتائج التي تطلبها الإدارة منهم.
والأداء الجيد هو ما يترتب عليه نتائج محققة جيدة، وحتى تتحقق مثل هذه النتائج
هناك عدة أمور متعلقة بالأداء يجب علينا أن نتدارسها من منطلق أن أهم ما تسعى
الإدارة إلى عمله هو إدارة الأداء. صــ38
○ جهد الإدارة يجب أن ينصب على تحسين الإنتاجية وليس الإنتاج..لماذا؟ لأن
الإنتاجية هي المتغير المستقل والإنتاج متغير تابع لها، فإذا حدث أي تحسن في
الإنتاجية فإنه سوف ينعكس بدوره على الإنتاج، ومن هنا، فإن سعي الإدارة الدائب يجب
أن يتجه نحو تهيئة أفضل مناخ للعاملين لزيادة إنتاجيتهم وذلك باللجوء إلى كافة
الوسائل واللأساليب.. صــ41
○ إقتراح فيبر نظاماً إدارياً مبنياً على أساس موضوعي وعقلاني. وقد أطلق
على هذا النظام اسم "البيروقراطية" وهي تتصف بما يلي:
تقسيم العمل: تقسم كل الأعمال إلى مهام صغيرة يمكن أن يتخصص فرد واحد في
أداء كل مهمة فرعية حتى تتحقق أقصى استفادة ممكنة من الموارد التنظيمية المتاحة.
هيكلة السلطة: تبنى المنظمة في شكل هرمي يعكس تسلسل السلطة داخل المنظمة.
وتزداد السلطة في الهيكل التنظيمي كلما زاد المستوى الإداري، وتوضع كل مجموعة من
الوظائف الدنيا تحت رئاسة مدير أعلى.
اللوائح والإجراءات: هي مجموعة من اللوائح والإجراءات التي تحدد الأسس
الموضوعية لكيفية أداء الوظائف للعاملين، ولابد للعاملين من الإلتزام بهذه الأسس
والمباديء.
الموضوعية: يجب تجنب تفضيل المصالح الشخصية في العمل، ومن ثم فإن المتحكم
الأساسي فى سلوم العاملين هو متطلبات ومصلحة العمل. ولتحقيق الموضوعية في العمل
فلابد من تطبيق اللوائح والقوانين بشكل موحد على جميع العاملين.
اختيار وترقية العاملين: لابد أن يتم إختيار العاملين على أساس القدرة على
أداء الوظائف، وأن تتم ترقيتهم على أساس الجدارة في أداء تلك الوظائف. صــ54
○ إن متغيرات البيئة العامة لا تساهم في تكوين الخبرات التنظيمية بشكل
مباشر في حين أن متغيرات البيئة الخاصة تمثل ذلك الجزء من البيئة العامة الذي يحظى
بإهتمام المنظمة. صــ72
[وظيفة التخطيط]
○ نجاح منظمات الأعمال في عصرنا الحديث يتوقف إلى حد كبير على مدى قدرة تلك
المنظمات على أداء التخطيط الإستراتيجي بشكل مناسب. وتتضمن عملية التخطيط
الإستراتيجي عملية وإعداد الإستراتيجيات وتنفيذها والرقابة عليها. وبعكس ما قد
يعتقد البعض فإن نشاط التخطيط الإستراتيجي نشاط أساسي تشترك فيه المستويات
الإدارية المختلفة. إن نجاح التخطيط الإستراتيجي يضمن للمنظمات الإستمرار والبقاء
والقدرة على المنافسة. صــ108
○ تبدأ المرحلة الأولى في عملية اتخاذ القرارات عندما يستشعر المدير أن
هناك مشكلة تستوجب الحل. وغالباً ما ينتج مثل هذا الشعور عند ملاحظة الإنحراف بين
الأداء المخطط(ما يرغب في الوصول إليه) وبين الأداء الفعلي(ما توصل إليه فعلاً).
صــ124
[وظيفة التنظيم]
○ إن التنظيم يجب أن يتميز بالإستقرار والثبات من ناحية، كما يجب أن يتميز
في نفس الوقت بالقدر على التكيف مع التغيرات التي تحدث فى البيئة أو الإستراتيجية
أو كليهما. فلا يعني إستقرار الهيكل جموده، ولكن الإستقرار هنا ضد هذا التقلب
والتغير العشوائي والسريع. وهذا ما يمكن التعبير عنه بالمرونة flexibility. صــ148
○ بالرغم من ضرورة تعاون السلطة الخطية مع السلطة الإستشارية في تحقيق
أهداف المنظمة إلا أنه قد يحدث تعارض بينهما فقد يرى المديدرون وهم أصحاب السلطة
الخطية أن الإستشاريين لا يقدمون النصائح السليمة لهم وينسبون النجاح في العمل
لهم، ودائماً ما ينظرون إلى المشاكل نظرة فنية ضعيفة ولا يحيطون السلطة الخطية
لكافة النواحي المرتبطة بها، وعلى النقيض يرى الإستشاريون أن المديرين لا يستخدمون
النصائح التي تقدم ولا ينصتون إليها ودائماً ما يقاومون الأفكار الجديدة ويقللون
من أهمية النصائح المقدمة لهم. صــ170
○ إن السلطة تحمل معها دائماً المسئولية. إن المدير مسئول عن التأكد من أن
النفقات في حدود المقرر، وأن مواصفات الجودة تم تحقيقها، أو أن الإنتاج تم في
الوقت المحدد. ويكون مدير المصنع مسئولاً عن إتمام تحقيق أهداف الإنتاج، وعن
الإشراف على المديرين في المستويات التالية له. ويكون العامل اليدوي مسئولاً عن
تحقيق الحد الأدنى لمعايير الإنتاج. وعن المحافظة على الآلات والمعدات المعهود بها
إليه. صــ172
[وظيفة التوجيه]
○ إن تحقيق المنظمة - أياً كان نوعها - لأهدافها يعتمد أولاً وأخيراً على
سلوك الأفراد العاملين بها، وهذه نتيجة لإلتزام المنظمة بمزاولة واجباتهم
وصلاحياتهم الممثلة في تخصصاتهم وأعباء تحملهم لمسئولية التنفيذ. صــ247
○ إن ارتفاع الروح المعنوية لدى العاملين يعني حالة من حالات الرضا عن
العمل وعلاقاته وأموره وبالتالي يتم الأداء بكفاءة وفعالية وزيادة الإنتاجية
والعكس صحيح، إلا أن الدراسات العلمية والميدانية لم تستطع حتى الآن تأكيد هذا
الإرتباط لصعوبة قياس الروح المعنوية. صــ258
○ إن الحاجة المشبعة لا تعتبر دافعاً أو محركاً لسلوك الإنسان؛ فالحاجة غير
المشبعة هي فقط التي تدفع الإنسان إلى البحث عن وسيلة لإشباعها وبالتالي تعتبر
دافعاً للعمل أو السلوك. صــ262
○ تعتبر الإتصالات أساس العلاقات بين الأفراد في مختلف المجالات، ووجود
شبكة من الإتصالات الفعالة بأي منظمة أصبح ضرورياً لتحقيق الترابط، ونشر المعلومات
والحقائق والأفكار والإتجاهات والمشاعر والإنطباعات بين أفرادها بعضهم البعض وبين
الجماعات وبين المستويات الإدارية المختلفة لتحقيق الأداء بالكفاءة المطلوبة
والفعالية. صــ279
○ ويعتبر المدير مديراً فعالاً في حالة إعطائه الإهتمام والوقت الكافي
للإتصالات من أسفل إلى أعلى، ويختلف المديرون فيما بينهم نحو هذا النوع، إلا أنه
يفضل الإتصال الرأسي ذو الإتجاهين الصاعد والهابط معاً حيث يحقق الديمقراطية في
الإدارة، والأخذ بمبدأ مشاركة المرءوسين، ويخلق مناخاً تنظيمياً فعالاً تتحقق من
خلالة أهداف المنظمة بكفاءة وفعالية. صــ289
○ تؤدي المعوقات اللغوية إلى سوء تفسير الرسالة من مستقبلها أو عدم فهمها
أو غموضها؛ وتعتبر هذه معوقات إدراكية حيث يدرك الفرد ما يتفق من خبراته ومعلوماته
وقيمه وإتجاهاته وإحتياجاته ويتجاهل ما لا يتفق معها، كما يحتلف الأفراد في
إدراكهم لنفس الشىء وفي نفس الوقت. صــ299
○ تعتبر القيادة من أهم الوظائف الإدارية، وتتواجد في كافة المنظمات سواء
الرسمية أو غير الرسمية، ويستطيع المدير من خلال القيادة الفعالة تحقيق أهداف
منظمته، وهو ما يتطلب أن تتوافر لدى المدير مقومات القيادة الفعالة بجانب ممارسة
الوظائف الإدارية. صــ311
○القيادة هي محصلة التفاعل المشترك بين القائد ومجموعة الأفراد التابعين له
والموقف الذي تؤدى فيه المجموعة عملها من أجل تحقيق الأهداف المشتركة التي تحقق
إشباع رغبات وحاجات الجماعة.. والقيادة جزء من الإدارة. صــ312
○ القيادة تنبع من قدرة صاحبها على التأثير ومن حاجة الجماعة لها، لذا
يستمد القائدة سلطته من الجماعة، أما الرئاسة فتعتمد على منصب الرئيس في التنظيم
الرسمي، وعلى سلطته المرتبطة بوظيفته الرسمية، لذا فالرئيس قد يكون قائداً أو لا
يكون وفي الحالة الأخيرة سيسبب لوحدة العمل الإدارة مشاكل متعدةة لأن المرءوسين
سيكونون في حاجة إلى قائد غير الرئيسي يفي بمتطلباتهم وهذا سيتعارض مع أهداف
المنظمة... فالقائد الإداري الكفء هو الذي يمكنه استمالة وتحفيز مرءوسيه وبث روح
الفريق والتعاون والترابط بينهم بما يضمن تجاوبهم معه وإحترامهم لقيادته. صــ313
[وظيفة الرقابة]
○ تشكل الرقابة بُعداً جوهرياً هاماً من أبعاد العملية الإدارية بإعتبارها
معياراً فعالاً لخدمة الإدارة، فهي إشارة تحذير لتجنب وقوع الأخطاء أو الإنحرافات
في المستقبل، هذا من إتخاذ الإجراءات التصحيحية في الوقت المناسب لعلاج
الإنحرافات. صــ343
• إن
التخطيط يساعد الإدارة على تشغيل المشروع بدلاً من أن تدار في نفسها بواسطة
المشروع (بيتر دراكر)
• يجب على
الإدارة المالية أن تعمل على الموازنة بين الإيرادات والمصروفات حتى يتمكن المشروع
من الإستمرار.
• الكفاءة
= المخرجات الفعلية/المدخلات الفعلية .. بينما الفعالية = المخرجات/المدخلات × أثر
المتغيرات البيئية سواء الداخلية أو الخارجية.
• دراسة
الثقافة أمر معروف منذ زمنٍ طويل في العلوم الإجتماعية، والجديد هو النظر إلى
المنظمة على أنها مجتمع صغير له ثقافته المميزة.
• المُنتَج
ما هو إلا شيء يمكن تقديمه ويشبع الحاجة والرغبة
• توجد
أربع إستراتيجيات لتقسيم السوق وهي: إستراتيجية التسويق الموحد - استراتيجية
التسويق المركز - استراتيجية التسويق المتباين أو المختلفة - التسويق لفئات بعينها
• تتكون
دورات حياة المنتج من 5 مراحل وهي : تخطيط المنتج، التقديم، النمو، النضوج،
الإنحدار
• البحوث
والتطوير وظيفة هاكة ولازمة للتقدم سواء للمنظمات أو للدول.
--------------------------------------------------------------------------------------
○ تمر
عملية إتخاذ القرارات بعدة مراحل تبدأ بتحديد المشكلة ثم تحليل البيانات والأجزاء
المكونة لهذه المشكلة للتعرف على جذورها المختلفة وأبعادها، ثم دراسة إحتمالات
الحل، وبتقييم كل حل من الحلول، ثم إختيار حل من الحلول، وإتخاذ قرار بشأنه، ووضع
الخطة الكفيلة بتحويل هذا القرار إلى تصرفات عملية وأنشطة فعلية. ومن هنا تتضح
العلاقة بين إتخاذ القرارات ووظيفة التخطيط، فالقرارات تتجسد في خطط للتصرف بشأن
أمور معينة، أو الوصول إلى تحقيق هدف محدد. وبهذا المعنى فإذا كانت عملية إتخاذ
القرارات هي الإختيار بين البدائل الممكنة للتصرف فإن العملية هي جوهر ووظيفة
التخطيط. صــ3
○ من واجب
المدير - طبقاً لهذه الوظيفة - أن يغرس في نفوس مرءوسيه التقدير الصحيح والإحترام
لتقاليد المشروع وأهدافه وسياساته. كما يجب عليه أن يعرفهم بالهيكل الإداري الذي
يتكون منه المشروع والعلاقات والأنشطة المختلفة، وعليه أيضاً أن يتأكد من فهم
المرءوسين لجميع النواحي المتعلقة بمهماتهم وكيفية إستخدامها للسلطات الممنوحة
لهم، وعلى المدير أيضاً أن يعمل على تنمية قدرات مرءوسيه على العمل مع لآخرين
والإستفادة منهم وأن يعمل على تنمية روح القيادة لدى مرءوسيه. صــ9
○ يتمركز
نشط المشروع في مزاولته لنشاطه حول ثلاثة محاور رئيسية وهي: الإنتاج سواء كان
الإنتاج سلعة أم خدمة، والبيع سواء كان البيع يشمل سلعاً ملموسة أم خدمات،
والتمويل حيث تحتاج كل العمليات إلى الأموال اللازمة للتشغيل. وتتفرع من هذه
المحاور الرئيسية الثلاثة عدة وظائف للمشروع، وتتمثل في مجموعات النشاط التي يجب
أن يقوم بها المشروع لتحقيق أهدافه المحددة. وهذه الوظائف هي وظائف: الشراء وتدبير
الإحتياجات، والإنتاج والتخزين، والبيع والتمويل ودراسة السوق، والعلاقات العامة،
والبحوث والتطوير وغير ذلك. صــ15
○ إن الهدف
الإقتصادي للمشروع ليس الإنتاج، ولكن الهدف هو البيع، فالإنتاج ليس له معنى إلا
إذا كانت هناك قنوات لتصريفه، أو بمعنى أوضح ضرورة وجود سوق به عملاء يرغبون
ويقدرون على إستخدام السلعة. وهكذا فإن
على المسئولين عن النشاط التسويقي الإجابة على عدة أسئلة: 1- هل يوجد سوق؟
وما هي المنتجات المطلوبة في هذا السوق؟ 2- ما هي خصائص هذا السوق من الناحية
النوعية والكمية؟ 3- ماذا يمكن عمله لإمتلاك جزء من السوق والحلول محل المنافسين؟
.. ومما لا شك فيه أن طالبي السلعة سوف يتحولون إلى مشترين أي عملاء للمشروع إذا
كانت السلع المنتجة تقدم إجابات لمتطلباتهم وسيتحول المستهلكون بصفة دائمة إلى
السلع التي تحقق لهم أكبر إشباع ممكن. ويعتبر السوق ذلك المكان الذي يلتقي فيه
العرض بالطلب على سلع معينة، وعلى المشروع أن يقوم بدراسته دراسة وافية؛ لأن
المشروع لا يوجد إلا في سوق ومن أجل سوق، وكل أنشطته تبدأ وتنتهي به. صــ37 ، 38
○ تعتبر
الإدارة في الواقع نشاطاً إنسانياً قديماً قدم الحضارة الإنسانية نفسها. ففي
الحقيقة فإن القدرة الذاتية للإنسان الفرد تعجز به وحده وفي حدود جهوده الفردية عن
إشباع كل رغباته وتحقيق أهدافه. ولهذا تحتم على الإنسان أن يعيش في جماعة يؤثر
فيها ويتأثر بها، ولذلك ظهرت الحاجة الطبيعية الملحة إلى تنسيق الجهود لبلوغ
الغايات والأهداف. والإدارة كنشاط أو فن أو أسلوب قيادة التنظيم، وإدارته وتخطيط
نموه والرقابة على أوجه نشاطه من أجل تحقيق الهدف منه تنطبق على كل أوجه نشاط
المشروع أو المنشأة، أيضاً كان هذا المشروع سواء كان مشروعاً عاماً أو خاصاً،
هادفاً للربح أو لتقديم الخدمات. صــ60
ي○ جب أن
تركز الإدارة على تشجيع التفكير الخلاق والتأكيد على أن الأفكار الجديدة سوف تدعم
بالتشجيع والتدريب والتعليم - مما لا شك فيه - النتائج المذهلة التي حققتها العلوم
الطبيعية والأحياء في خلال النصف الثاني من القرن العشرين. وتحقق هذا التقدم في
الدول المتقدمة بالذات يرجع بصفة أساسية إلى المناخ التنظيمي وأسلوب الإدارة
المتبع في هذه الدول. ونظرة سريعة مقارنة على الإبتكارات والمخترعات الجديدة في
دول الغرب تبرز تفوقها الواضح عن دول الشرق وهذا يؤكد دور الإدارة في التقدم
التكنلوجي الملحوظ. صــ61
○ إن الذين
ينظرون بدهشة وإعجاب إلى الأهرام والتي بقيت لآلاف السنين علامة على الإعجاز
البشري، يخطئون أفدح الخطأ إذ يتصورنها أعجوبة هندسية أو معجزة معمارية فقط.
والذين يسجلون وصول الإنسان إلى القمر بإكبار وإعزاز كدليل فقط على التقدم
التكنولوجي الذي لم يسبق له مثيل هم أيضاً مخطئون، وكلا الفريقين مخطيء لأن
المعجزة الحقيقية والكبرى هي القدرة الإدارية الفائقة التي جندت الموارد وخططت
للعمل ونظمته وتابعت تنفيذه، وقادت الأفراد لبلوغ الغاية، تلك هي معجزة الهرم
والصاروخ قبل أن تكون أعجوبة هندسية أو تكنلوجية. صــ62
○ يتأثر
المشروع وهو في سبيل تحقيق أهدافه برغبات وحاجات المجتمع وأصحاب رأس المال
والعاملين. وهو ما يضيف أبعاداً جديدة لمسئوليات الإدارة الحديثة وهي المسئولية
الإجتماعية للمشروع. فلم تعد الإدارة في المشروعات الحديثة كما عبر توماس جونس
مسئولة فقط عن رعاية مصالح أصحاب الأعمال بل تمتد مسئوليتها إلى رعاية مصالح باقي
الأطراف التي لها علاقة بأعمال المشروع كالعاملين والمستهلكين والموردين
والمنافسين والمجتمع ككل..صـ63
○ وفقاً
لمفهوم الإدارة الإستراتيجية تعتبر الكفاءة أقل شمولاً وأهمية من مفهوم الفاعلية.
مثال: كانت شركة فورد الأمريكية من أكفأ شركات صناعة السيارات في العشرينات
والثلاثينيات حيث بنيت السياسة الإدارية على أساس أن لا يزيد سعر السيارة عن 1000
دولار مع تحقيق أرباح مناسبة، لذلك هيئت كافة العناصر التنظيمية لتحقيق هذه
السياسة ونجحت إلى حد كبير، وكانت قولة هنري فورد الشهير "أطلب أي لون طالما
هذا اللون أسود" لذلك توافرت الكفاءة في الشركة في حين لم تتوافر
الفعالية..ومن جهة أخرى قامت شركة جنرال موتورز بتنويع المنتجات لتلبية أكبر قدر
ممكن من الرغبات ومع مرور الوقت تفوقت شركة جنرال موتورز على شركة فورد لإهتمامها
بتحقيق الفعالية. صــ75
○ إن البيع
الشخصي يعتمد على شخصية البائع الذي يجذب أنواعاً متعددة من المستهلكين في مختلف
المواقف لشراء المنتج والذي يجب أن تتسم شخصيته بالعديد من الصفات مثل: المظهر
الطيب - ذاكرة قوية - المزاج السوي - الشخصية اللطيفة - اللباقة في الحديث - الثقة
بالنفس - قوة الإقناع - إبتداع الأفكار الخلاقة - الجد والإجتهاد في العمل -
القدرة على التعلم بسرعة - حسن الإنصات للآخرين - المسلك التنافسي - الدأب
والمثابرة - تقبل النقد النصيحة - إمكانية التكيف والملائمة مع المواقف - التصميم
على النجاح. صــ114
○ تتعدد
إستراتيجيات تسعير المنتجات والتي تختلف من شركة لأخرى. توجد إستراتيجيات متعددة
للتسعير وتشمل الآتي: 1- أ- إستراتيجية السعر الواحد. ب- التسغير المتغير. ج-
التخفيض في السعر للسوق الثانية. د- سعر القشادة. هـ- التسعير الدوري. و- التخفيض
العشوائي 2- إستراتيجيات التسعير التنافسي أ- مواجهة المنافسة. ب- إستراتيجية
المنافسة غير المباشرة. ج- إستراتيجية قيادة السعر. د- إسترايجية إتباع القائد.
هـ- التسعير التقليدي. و- التسعير الإختراقي. ز- التسعير التدميري (الضار). ج-
التعسير المتوافق مع ظروف التضخم. 3- إستراتيجيات تسعير خط المنتج: أ- تسعير الربح
الإجمالي. ب- إستراتيجية الأسير. 4- إستراتيجيات التسعير النفسية والإنطباع: أ-
الأسعار الكسرية. ب- سعر المكانة الإجتماعية. صـ117
○ الرقابة
المالية: هي مجموعة الأعمال التي تؤدى بقصد التعرف على نسبة العائد على رأس المال
المستثمر والأسباب التي أدت إلى إرتفاعها وإنخفاضها عما كان متوقعاً أو عن فترات سابقة،
وذلك تلك التي تتم لتحديد مقدرة المشروع على مواجهة إلتزاماته. صــ224
○ المخازن هي الوعاء الذي ينصب فيه جهد وحصيلة
عمل المشتريات لذا وجب إتباع القواعد الصحيحة والسليمة في عمليات التخزين وعمليات
الصرف والإتلام طبقاً للإحتياجات الفعلية وهذا يؤدي إلى رفع كفاءة العمل بالمخازن
وإلى منع الإسراف الناجم من التلف والضياع والسرقة وبطء الحركة داخل المخازن.
صــ243
○ إن إدارة
الموارد البشرية في أي منظمة ليست هدفاً
في حد ذاتها، إنما هي وسيلة لمساعدة المديرين والمشرفين في جميع المواقع
بالمنظمة على حسن إدارة وتشغيل العناصر البشرية التي تعمل معهم بأفضل صورة ممكنة
لتحقيق أهداف المنظمة ككل ويكون ذلك بصورة أساسية من خلال الوظائف المختلفة التي
تقوم بها إدارة الموارد البشرية. صــ306
○ إن
العلاقات العامة هي نشاط إداري، فهي تتابع وتهتم بوضع الجمهور، وتعمل على جعل
سياسة وتصرفات الشخص أو المنظمة متوافقة مع المصلحة العامة، وهي تعمل أيضاً بحيث
تستطيع أن تصل إلى تفهم الجمهور. وأصحاب هذا الإتجاه يعتقدون أن العلاقات العامة
هي وظيفة من وظائف المشروع تعمل على فهم وتحليل الرأي العام والعمل على وضع
السياسة التجارية لتحقيق المصلحة العامة وتنفيذ برنامج عمل مستمر يستهدف الفئات
الإجتماعية ذات العلاقة بالمشروع محاولاً خلق وتنمية التفهم والإدارة الطيبة
والمحافظة عليها. صــ340
○ في
الواقع فإن رجل الإعلان يقوم بعمل مختلف تماماً عن رجل العلاقات العامة. فالأول
يقوم بشراء مساحة معينة من وسائل الإعلام المقروءة أو المرئية أو المسموعة بينما
يقوم رجل العلاقات العامة بإعطاء معلومات وبيانات إلى هذه الوسائل والتي قد تكون
مفيدة وملفتة للنظر لهم، وسواء نشرت هذه المعلومات أو لم تنشر فإنه ليس هناك مجال
لدفع أي أتعاب أو شراء أي مساحات من هذه الوسائل لدفع المسئولين في هذه الأجهزة
لنشر هذه المعلومات، فإنه من غير المقبول أن يتم دفع مبالغ مالية للصحفين ليطلب
منهم نشر معلومات معينة عن المنظمة. ولنأخذ مثالاً على ذلك إحدى مصانع المنظفات
التي كانت تقوم حملاتها الإعلانية على أساس الملصقات، وتوزيع الكتالوجات والإعلانات
بالصحف، والمعارض، وتوزيع الهدايا الرمزية. ولقد كان الهدف من كل هذه الحملات
الإعلانية هو ترويج المنتج وإظهار قيمته لدى المستهلكين، وذلك لترسيخ إسمه في ذهن
المستهلكين، ولترسيخ صورة العبوة والجودة. ومن الممكن أن يساهم الراديو
والتليفزيون في إكمال الصورة لدى المستهلكين..صــ343
○ حقيقة إن
الإعلانات لا تكذب ولكنها تقدم المعلومات الحقيقية في شكل موجه. فهي تجعل
المعلومات تمر إلى المستهلك بشكل مسلٍ وطريف كما أنها تلف المعلومات برداء جذاب
يلفت النظر. وعلى العكس من ذلك فإن رسالة العلاقات العامة والمعلومات التي تتضمنها
يجب أن تكون معلومات واقعية وموثقة بالمستندات. والإعلانات تعمل على تحسين وتجميل
صورة الشركة المنتجة. بينما العلاقات العامة تظهر المشروع - أو المنظمة - بوجهه
الحقيقي دون تجميل أو إدعاء التفوق. صــ344
○ ومن
الصعب أن نعمل منذ البداية على التفرقة بين الإعلان و "البروباجندا" لكن
"البروباجندا" تعتمد في الواقع على القوة والسلطة في فرض الأفكار
والمعلومات على الجماهير بينما يعتمد الإعلان على الإختيار وحرية الحركة في تقبل
الأفكار وتخضع لعوامل العرض والطلب. وتعتبر العلاقات العامة متميزة عن كل من
الإعلان و "البروباجندا". فهي تختلف عن الإعلان بأنها تعتمد على
الحقيقة، وتختلف عن "البروباجندا" في أنها تعتمد على الحرية. صــ345
○ تشير
الإحصاءات الحديثة إلى أن القادة والمديرين في كل المنظمات سواء في القطاع العام
أو في القطاع الخاص يكرسون 25% من أوقاتهم للأعمال الفنية والإدارية و 75% من
أوقاتهم لنشاطهم في ميدان العلاقات العامة والإتصالات ولعل هذا هو الدليل على
أهميتها وأثرها في نجاح المشروعات، لأن العلاقات العامة هي الفن الذي يسترشد به
عند الإتصال بالجماهير ومخاطبتهم بوسائل الإعلام المعروفة، وقد أُلقي على العلاقات
العامة عبء تهيئة الرأي العام لتقبل ما يوجه إليه من رسائل مختلفة. وقد أصبحت
إدارات وأقسام العلاقات العامة ترافق مولد كل مشروع تجاري أو صناعي أو ثقافي أو
إجتماعي جديد. وصار واضعو السياسات العليا والإستراتيجيات في كل المنظمات على
إختلاف أنواعها يستهدفون في عملهم بآراء رجال العلاقات العامة وخبرائها في جميع
الميادين الصناعية والتجارية والمرافق الحكومية على أنواعها. صــ351
○ في
الخلاصة يمكن للعلاقات العامة كنشاط وكعلاقات وإتصالات يمكن أن تكون خارجية أو
داخلية، والعلاقات الخارجية تستهدف الجمهور خارج المشروع أما العلاقات الداخلية
تستهدف العاملين فيه. وتشترك العلاقات الخارجية مع العلاقات الداخلية في ضرورة
العمل على كسب ود الجمهور الذي تتعامل معه والحصول على تأييده لسياستها
وإستراتيجياتها وذلك كله بإعلامه الإعلام الصادق الحقيقي. صــ353
0 التعليقات:
إرسال تعليق