القوة الخفية للعقل الباطن (جيمس ك . فان فليت)



• يقوم عقلك الباطن بحل المشكلات التي لا يستطيع عقلك الواعي حلها.
• سيلهمك عقلك الباطن أفكاراً جديدة وطرقاً مبتكرة لم تحلم بها من قبل.
• في بعض الأحيان تكون فترة من التأمل غير كافية، ويكون النوم هو الطريق الوحيد للحصول على الإجابة التي تريدها.
• تأتي جميع الإخترعات والمؤلفات الموسيقية العظيمة والشعر والقصص وجميع الأفكار الأخرى الخلاقة من داخل العقل الباطن للشخص.
• يُمكنك إستخدام ثلاث طرق محددة لتحسين  ذاكرتك وهي : (1) التركيز على الحدث . (2) إستخدام الترابط . (3) تعلم دقة الملاحظة .
• لا تدع الآخرين يبرمجون عقلك الباطن بأفكار سلبية .
• يكون الأشخاص الناجحون متوافقين في تصرفاتهم، فهم يقولون ما يفعلون، وهم يأخذون كل التزام كأمر شخصي، ويعتبرون أن كلمتهم عهد لابد من تنفيذه .
• يقيم الناجحون أنفسهم طبقاً لما هم عليه وليس وفقاً لرأي الآخرين فيهم.
• بلور تفكيرك وحدد الهدف الذي ترغب في تحقيقه، ثم كرس نفسك لتحقيقه دون الحيد عنه مهما كان النقد الموجه لحماسك.
• الخوف رد فعلي طبيعي للمواقف المجهولة .
• الصديق الحق هو من يقف إلى جوارك عندما تنزل بك نازلة. ولن يتخلى عنك عند أول مشكلة تلم بك إذ يمكنك الإعتماد عليه وسيساعدك من كل قلبه لتجاوز محنتك.

---------------------------------------------------

▬ العقل المزدوج : لكل واحد منا عقلان؛ العقل الواعي والعقل الباطن (اللاواعي) . ويستخدم العقل الواعي المنطق والإستنتاج والأسباب ليصل إلى النتائج التي تساعده على إتخاذ القرارات. فعقلك الواعي هو المسئول عن إتخاذ جميع قراراتك في الحياة؛ وما ستفعله، وما ستتجنبه. أما العقل الباطن فلا دور له في هذه العملية ومع ذلك عندما تتعلم كيف تستخدم العقل الباطن الإستخدام المناسب فستكتشف أن جميع القرارات والإختيارات التي يقوم بها العقل الواعي جاءت متأثرة بالتوجهات الومعلومات التي يتلقاها من العقل الباطن. صـ5

▬ على الرغم من أن العقل الباطن يعمل في بعض المناحي بسرعة ودقة أقل من الكمبيوتر ، فهذا يرجع ببساطة إلى أن البشر آلات؛ لذا يخضعون لكل المشاعر والعواطف التي يعرضهم لها العقل الواعي حتى إن أكثر أجهزة الكمبيوتر تقدماً لن تحظى بأي فرصة عند مقارنتها بالقدرة الهائلة للعقل الباطن على حل أكثر المهام الموكلة إليه صعوبة. وفي كل الأحوال فإن الكمبيوتر هو فكرة ولدت في عقل الإنسان وليس العكس. صـ6

▬ عقلك الباطن شخصية مجهولة تماماً وهو غير قادر على إصدار أي أحكام أخلاقية أو إقرار الفرق بين الصواب والخطأ أو الخير والشر، فهذه المسئولية تقع على عاتق العقل الواعي بمفرده. صــ9

▬ يمكنك التواصل مع عقلك الباطن عن طريق تغذيته بالمعلومات تماماً كما تفعل مع الكمبيوتر، وعلى سبيل المثال، إذا كان هناك أمر يضايقك ولم تستطع التوصل إلى قرار سليم بشأنه، فسينبغي عليك إحالته إلى العقل الباطن ليحله لك. وبالطبع، ينبغي أن تمنح عقلك الباطن فسحة من الوقت ليتمكن من هضم المشكلة ويألف المعلومات المتعلقة بالمشكلة التي أعطيتها له. ثم تنتظر ببساطة حتى يخرج إليك بالحل الصحيح للمشكلة بشرط أن تكون صبوراً. وينبغي أن أوضح لك أنه لا يمكنك إجباره على تقديم الإجابة؛ لأنك كلما حاولت الضغط على عقلك الباطن كان عنيداً. بل لابد أن تسترخي وتسمح له بالعمل دون أي ضغوط أو تدخل خارجي من عقلك الواعي. صــ19

▬ ليس بالضرورة تحويل كل مشكلة تواجهك إلى العقل الباطن لحلها؛ لأنه يمكن لعقلك الواعي حل العديد من المشاكل ببساطة بإستخدام المعلومات والخبرات السابقة المسجلة والمخزنة في بنك الذاكرة الخاص بعقلك الباطن. صــ21

▬ في الغالب تتمكن النساء من التعامل مع ذلك الإجراء الخاص بالتواصل مع العقل الباطن والذي أوضحته تواً بسرعة أكبر من الرجال. فالمرأة تتمتع بحدس أو حاسة سادسة ترشدها، ليس هذا فحسب، فالمرأة يمكنها بسهولة أن تشم رائحة المشكلة قبل حدوثها. تلك الحاسة السادسة هي الإرشاد الذي تتلقاه المرأة من عقلها الباطن حتى إن كانت لا تعرف من أين ياتي. صــ26 //ولا أردي من أين أتى بهذا الكلام العجيب ههههه...//

▬ يُمكنك أن تجعل من عقلك الباطن أكثر الأصدقاء نفعاً وحميمية. وكل ما تحتاج إليه هو أن تتحدث إليه كما تتحدث مع أي شخص آخر، وبالطبع فمن الحكمة أن تقوم بهذا وأنت بمفردك. وإلا إعتبرك الناس مجنوناً على أقل تقدير. صــ31

▬ في البداية ينبغي أن تعلم أن عقلك الباطن ليس بإمكانه التفريق بين التجربة الحقيقية والخيالية. بل يستجيب تلقائياً للمعلومات التي برمجها عقلك الواعي. كما أنه لا يستجيب للحقائق فحسب بل لما تتخيله أيضاً. فليس بالضرورة أن تكون لديك تجربة لتبرمج عقلك الباطن؛ لأن الإنسان هو المخلوق الوحيد على ظهر الأرض الذي لا يعتمد على الخبرات السابقة ليتحكم في مستقبله .. وسيقوم عقلك الباطن بتخزين كل الخيالات على أنها واقع، على سبيل المثال إذا تخيلت نفسك كرجل مبيعات لا يُشق له غبار أكثر من مائة ألف دولا في السنة، وإذا صدقت هذا فأنت تستخدم الخيالات في برمجة عقلك الباطن ليحولها لك إلى واقع. صــ34

▬ كل ما حدث لك او قراته أو درسته أو رأيته يختزن في بنك الذاكرة الموجود في عقلك الباطن بأدق التفاصيل. إذن فإن المعلومات تخزن في العقل الباطن ومن المستحيل أن يعمل عقلك الواعي كبنك للذاكرة ويتذكر كل الأحداث الماضية لأننا لو تمكنا من تذكر كل حرف من ملايين ملايين المعلومات المخزنة في بنك الذاكرة في عقلنا الباطن. سنفقد قدرتنا على العمل، وهو ما سيدفعنا إلى  الجنون ! صــ47

لا يُمكنك برمجة عقلك الباطن تجاه الناس بأفكار مثل الغضب والكراهية والإستياء وتتوقع منهم ان يحبوك أو يحترموك؛ لأن غضبك أو كراهيتك واستياءك الدفين سينعكس بوضوح على علاقتك بالناس، فإذا كنت وقحاً مع الناس فإنهم سيتعاملون معك بنفس الوقاحة، وإذا كنت عدوانياً معهم سيتعاملون معك بنفس العدوانية. فإذا كان هذا هو رد الفعل الذي تتلقاه من الناس فأنت إذن في حاجة إلى تغيير موقفك تجاههم وتبرمج عقلك الباطن بأفكارعن الرقة والطيبة والحب والإحترام لأنك تكون ما تعتقده في نفسك. صــ53 // وجه نظرب برضو..//


▬ الكلمات السلبية لن تبرمج عقلك الباطن حتى لو حاولت قولها بطريقة إيجابية. إذن عليك إستخدام الكلمات الإيجابية لبرمجة عقلك الباطن، فبدلاً من أن تقول : "أنا لست فاشلاً" قل : "أنا ناجح" . صــ61
▬ الأطفال على وجه الخصوص يسهل على الكبار برمجة عقولهم الباطنية؛ وتقع على عاتق الآباء والمعلمين مسئولية القيام بهذا العمل نتيجة لعلاقاتهم بالأطفال. وإذا كنت أباً أو أماً فإياك أن تقول لطفلك انه غبي أو جاهل او اخرق أو أنه لن ينجح في تحقيق أي شيء. ولدي صديق يكره الرياضيات حتى اليوم، وتحت تأثير التنويم المغناطيسي تمكنا من تتبع سبب تلك الكراهية وعرفنا أن سببها يرجع إلى المعلم الذي كان يقول له عندما يصحح له خطأ ""لن تجيد علم الحساب أبداً" . وابن أختي الذي ناهز منتصف العشرينات يعجز حتى الآن عن جمع مجموعة بسيطة من الأرقام أو يحسب دفتر الشيكات دون إستخدام الآلة الحاسبة؛ لأن والده كان يعاقبه عندما كان يخفق في حل مسألة حسابية؛ فكان يأمره بخلج سرواله ويضربه على مؤخرته برأس الحزام. ونتيجة لذلك أصبح ابن أختي يكره أياً من فروع علم الحساب ويرفض عقله الباطن التعامل مع الأرقام نهائياً .. وإذا كان أحد أبنائك يحصل على درجات سيئة في المدرسة فتذكر أن نقدك قد يستبب في المزيد من الضرر في إختبار الرياضيات لا يعني أنه فاشل فيها كلية. أو إذا أخفقت ابنتك في إختبار الإملاء فإن هذا لا يعني أنها جاهلة أو فاشلة في المدرسة.. صــ63 //وجهة نظر أتفق معه فيها بنسبة 95%..//

▬ واحدة من أسرع الطرق لبرمجة عقلك الباطن بتوجهات وأفكار فاشلة هي مقارنة نفسك بالآخرين، فعندما تفعل هذا فدائماً ما تلتقي شخصاً أفضل أو أذكى منك. وعندما تقارن نفسك بالآخرين فإنك تبرمج عقلك الباطن بأفكار سلبية مثل : "إنها أجمل مني ... إنه أذكى مني ... إنه يكسب مالاً أكثر مما يفعل ..." وبالتالي تقودك تلك الأفكار إلى المزيد من الأفكار السلبية مثل :"أنا قبيحة ... أنا غبي ... أنا فقير". ولكن كيف تمنع حدوث هذا ؟ ببساطة لا تقارن نفسك بالآخرين، تنافس فقط مع نفسك. فعلى سبيل المثال إذا كنت بائعاً فلا تقلق من كونك تحقق أعلى مبيعات في الشركة، بل جاهد من أجل تحسين أداءك السابق بزيادة مبيعاتك، وإذا كنت من ضمن الفريق الذي يضم أسرع البائعين، فلا تقلق من ذلك وأعمل على تحسين معدل الأسبوع الماضي، وقم بهذا وستصبح على قمة أفضل البائعين إن عاجلاً أو آجلاً.. صــ67

▬ تقول وربرتا ويلسون مهندسة كيميائية تمتلك شركة عالمية :"المعرفة هي تلك المعلومات المكتسبة والتي تتضمن كلاً من التعلم المتخصص وتفهم ما يريد الناس. فبالعزيمة على إكتساب المعرفة بالإضافة إلى قدرتك على أداء العمل فإنك تكتسب ثقة الناس وإحترامهم؛ إذ انك لن تتمكن من خداع الناس لفترة طويلة". صــ100

▬ عندما تبدأ في سماع الإنتقادات أرجو أن تتذكر أن هناك فارقاً بين الإستماع إلى نصيحة طلبتها من شخص أهل لذلك، وبين الإستماع إلى نقد هدام وتبرمج عقلك الباطن بأفكار سلبية قد تتسبب في فشلك. تخلص إذن من مخاوفك من الإنتقاد وأمض قُدماً نحو هدفك. صــ122

▬ لا تطل في مناقشة أمراضك مع الآخرين؛ لأنك تصيبهم بالملل، فهم لا يهتمون ولو بقدر بسيط بما تقول ليس هذا فحسب فأنت تخاطر بإصابة نفسك بالمرض لأنك تبرمج عقلك الباطن بافكار سلبية عندما تواصل حديثك عن مشاكلك الصحية . صــ149

▬ تُعد المثابرة إحدى أهم الخصال الشخصية التي بجب أن تتمتع بها لتحقق النجاح في حياتك مالم تكن الأهم. وبدون المثابرة فلن تنجز شيئاً ذا قيمة. وهي أحد عوامل النجاح الأساسية التي تفرق بين الشخص الذي يعمل والآخر الذي يكتفي بالتمني. صــ192

▬ إذا أردت أن تنجح فيجب أن تفرق بين المثابرة  والعناد . فالعناد يعني أن يرفض الإنسان الإستسلام ولكن دون تغيير طرقه التي انتهجها. ويرفض الإعتراف بخطئه ويواصل ضرب رأسه بالحائط على الرغم من أنه لا يحصل على النتائج التي يرجوها. ومع ذلك يرفض الإعتراف بأخطائه أو محاولة انتهاج طريق آخر. صــ196

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

6 التعليقات:

غير معرف يقول...

مشكووووووووووووووووووووورة

غير معرف يقول...

و الله العظيم انت كلامك عسل

غير معرف يقول...

كلام جميل ومفيد للغايه الله يوفق من قام بعمله وينفع فيه كل مسلم

Unknown يقول...

كتاب مفيد واسلوبه جميل وسهل ومقنع
شكرا لكم لتلخيص الكتاب بهذه الاسطر الواضحة
اعجبتني هذه الفقرة هنا :
" تُعد المثابرة إحدى أهم الخصال الشخصية
التي بجب أن تتمتع بها لتحقق النجاح في حياتك
مالم تكن الأهم. وبدون المثابرة فلن تنجز شيئاً ذا قيمة.
وهي أحد عوامل النجاح الأساسية
التي تفرق بين الشخص الذي يعمل والآخر الذي يكتفي بالتمني".

وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى.

الكاتبة سلام الحاج
من لبنان

Abdulaziz Alnayem يقول...

الكلام صحيح لكنه يفترض أن كافة الناس لديها ذات القوة الإدراكية والإرادة التي تمكنها من الخروج من مشاكلها بنفسها دون مساعدة من الآخرين ويبقى ما ورد بالكتاب مجرد نظرية قد تحتمل الصحة والخطأ

Unknown يقول...

أحسنت النشر استمر

إرسال تعليق