Pages - Menu

الثلاثاء، 21 مايو 2013

أسعد إمرأة في العالم (عائض القرني)



الكتاب من أول وهلة يظهر أنه ساحر من عنوانه - وأنه يقدم لكِ الخلطة السحرية العجيبة للسعادة - كله أوامر ونواهي ونُصح مباشر وكلام شبه مكرر وقصص شبه خيالية، وفوق كل هذا مُقدم بأسلوب مغري لكسب القلوب لا أكثر (أي أنه يُخاطب العاطفة غالباً)..وهذا الأسلوب أمقته في الحقيقة، وليس ثمة فائدة من الكتاب إلا ربما حفنة قليلة.
----------------------------------------------------
▬ إن سبيل سعادتك يكمن في صفاء معرفتك ونقاء ثقافتك، وهذا لا يحصل بالقصص الرومانسية الخيالية التي تجر القاريء إلى الخروج من واقعه والذهاب بعيداً عن عالمه، وقد تجدين فيها أحلاماً وردية ، وخمرة أوهام مسكرة، ولكن ثمارها إحباط وإنفصام في الشخصية، وكآبة قاتلة، بل ما هو أخطر من ذلك؛ كقصص (أجاثا كريستي) التي تعلم الخداع والجريمة والنهب والسلب، وقد طالعت سلسلة (روائع القصص العالمي) وهي مترجمات منتقاة من القصص الخلابة الجذابة، والحائزة على جائزة نوبل، فألفيتها مشوبة بكثير من الأغلاط الكبرى والحماقات. ولا شك أن في بعض روائع القصص العالمي روايات جيدة، من حيث رُقي الفن القصصي والعمل الروائي؛ كراوية (الشيخ والبحر) لآرنست همنغواي، وأشباهها من القصص التي جانبت الفخش والرذيلة، وسلمت من غوائل الإنحطاط الأخلاقي والإسفاف الأدبي. صــ8

▬ أهلاً بكِ..مصلية صائمة قانتة خاشعة. أهلاً بكِ..متحجبة محتشمة وقورة رزينة. أهلاً بكِ متعلمة مطلعة واعية راشدة. أهلاً بكِ..وفية أمينة صادقة متصدقة. أهلاً بكِ..صابرة محتسبة تائبة منيبة. أهلاً بكِ..ذاكرة شاكرة داعية واعية. أهلاً بكِ..تابعة لآسية ومريم وخديجة. أهلاً بكِ..مربية لأبطال، ومصنعاً للرجال. أهلاً بكِ..راعية للقيم، حافظة للمُثل. أهلاً بكِ..غيورة على المحارم، بعيدة عن المحرمات. صــ13

واليكم فقرة سخيفة أخرى..

▬ إن بإمكانك أن تسعدي إذا نظرتِ في ظاهرة واحدة؛ وهي واقع المرأة المسلمة في بلاد الإسلام، وواقع المرأة الكافرة في بلاد الكفر، فالمسلمة في بلاد الإسلام، مؤمنة، متصدقة، صائمة، متحجبة، طائعة لزوجها، خائفة من ربها، متفضلة على جيرانها، رحيمة بأبنائها، فهنيئاً لها الثواب العظيم، والسكينة والرضا، وأما المرأة في بلاد الكفر، فهي إمرأة متبرجة، جاهلية، سخيفة، عارضة أزياء، سلعة منبوذة، بضاعة رخيصة تُعرض في كل مكان، لا قيمة لها، لا عرض ولا شرف ولا ديانة، فقارني بين الظاهرتين والصورتين؛ لتجدي أنكِ الأسعد والأرفع والأعلى، والحمد لله: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم صادقين). صــ24

فقرة أخرى سخيفة، لقتل الإبداع..

▬ إجتنبي كلَّ ما يقتل الوقت، من مطالعة لمجلات خليعة، وصور عارية، وأفكار بائسة، أو كتب إلحادية، أو روايات ساقطة في عالم الأخلاق، ولكن عليك بالنافع المفيد، كالمجلات الإسلامية، والكتب النافعة، والدوريات البناءة، والمقالات التي تنفع العبد في الدنيا والآخرة، فإن بعض الكتب والمقالات تورث في النساء شكاً، وفي الضمير شبهة وإنحرافاً، وهذه من آثار الثقافة المنحرفة المنحلة التي وفدت علينا من العالم الكافر، والتي إجتاحت بلاد الإسلام. صــ28

فقرة أخرى يرى فيها أن المرأة مكانها المنزل فقط، إلا لضرورة..

▬ أيتها العزيزة الغالية: الزمي بيتك إلا من أمرٍ مهم، فإن بيتك سر سعادتك: (وقرن في بيوتكن)؛ ففي بيتك تجدين طعم السعادة، وتحافظين على ناموس شرفك ووقارك وحشمتك، فإن المرأة الهاشمية هي التي تُكثر من الخروج إلى الأسواق من غير ضرورة، فهمها متابعة الموضات، ومراقبة الأزياء، ودخول المحلات التجارية، والسؤال عن كل جديد وغريب، ليس لها هم ديني، ولا رسالة دعوية، ولا همة في المعرفة والعلم والثقافة، بل هي مسرفة مبذرة، همها المأكول والملبوس، فحذار ِ حذار ِ من هجران البيت؛ لأنه منزل السرور، ومحل الأمن ولراحة، وكهف الأنس ِ، وكعبة السلامة من الناس ِ، فإجعلي من بيتك جامعة للمحبة، ومنطلقاً للعطاء الطيب المبارك. صــ50

اليكم فقرة أخرى تكرس للطاعة العمياء..

▬ المرأة المسلمة الصالحة هي التي تحسن معاشرة زوجها وتطيعه بعد طاعة ربها، وقد أثنى رسول الله على هذه المرأة، وجعلها المرأة المثالية التي ينبغي على الرجل أن يظفر بها، فعندما سُئل: أي النساء خير؟ قال:"التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره". صــ62

▬ كوني له زوجه وكوني له أماً، إجعليه يشعر أنكِ كل شيء في حياته وكل شيء في دنياه، أذكري دائماً أن الرجل - أي رجل - طفلُ كبير اقل كلمة حلوة تسعده، لا تجعليه يشعر أنه بزواجه منكِ قد حرمك من أهلك وأسرتك، إن هذا الشعور نفسه قد شابه هو، فهو أيضاً قد ترك بيت والديه وأسرته من أجلك، ولكن الفرق بينه وبينك هو الفرق بين الرجل والمرأة، المرأة تحن إلى أسرتها وإلى بيتها الذي ولدت فيه ونشأت وكبرت وتعلمت، ولكن لابد لها أن تعود نفسها على هذه الحياة الجديدة، لابد لها أن تكيف حياتها من أجل الرجل الذي أصبح لها زوجاً وراعياً وأباً لأطفالها..هذه دنياك الجديدة. صــ124

أنظروا إلى الخلط التالي..فعينه تقريباً لا تقع إلا على ما يراه غير مرغوب..

▬ وانظري إلى بعض الكافرات فضلاً عن المؤمنات، كيف تميزون بالجدية في حياتهن مع كفرهن وانحرافهن، فهذه رئيسة وزراء إسرائيل السابقة الهالكة (جولدا مائير) ، لها مذكرات وصفت فيها جديتها وتنظيمها للجيش ومقفها في الحروب مع العرب، حتى إنه لم يفعل فعلها أحدٌ من الرجال من بني جنسها إلا القليل، وهي كافرة عدوة لله. صــ138

إليكم الموعظة التالية من ألمانية مسلمة - على حد قوله - ولا أدري ما مصدر صحتها، حتى لو صحت فهي تعبر عن رأيها..

▬ "لا تنخدعن بالغرب في أفكاره وموضاته، فهذا كله خدعة يستدرجوننا ليبعدونا عن ديننا تدريجياً ليستولوا على أموالنا."   ..  ثم يقول : إن الإسلام وأنظمته الأسرية هو الذي يوافق المرأة؛ لأن من طبيعتها أن تستقر في البيت، ولعلكم تسألون لِمَ؟ لأن الله خلق الرجل أقوى من المرأة في تحمله وعقله وقوته الجسدية، وخلق المرأة عاطفية جياشة الشعور، لا تملك الطاقة الجسدية التي هي للرجل. وهي إلى حد ما متقلبه المزاج عنه، لذلك فالمنزل سكن لها، والمرأة المحبة لزوجها وأولادها لا تترك منزلها من غير سبب ولا تختلط بالرجال إطلاقاً. إن 99% من الإناث ف الغرب لم يصلن إلى ما وصلن إليه من إنحدار إلا بعد أن بَعنَ أنفسهن، فلا خوف في قلوبهن لله. صــ165 //ما شاء الله..فتح الله عليك يا شيخ//

هناك 3 تعليقات:

  1. انت هو السخيف البليد السفيه

    ردحذف
  2. الله اكبر وصلنا لزمن اصبحت فيه الطاعات سخافة !!

    ردحذف
  3. حجابي تاج فوق رأسي13 سبتمبر 2014 في 5:39 م

    أأسف كثيرا كيف تتشرف برؤية جوهرة و أنت أعمى و كيف قرأت كتابا جميلا مثل هذا و أنت جاهل أ تستهزئ بكلام مستنبط من كتاب الله جل وعلا و أوصلتك وقاحتك الى ان تتحدث بالسخف عن دستور المؤمنين أنت حقا أنسان سفيه لن اضيع اكثر وقتي في الحديث معك اسأل لك الله الهداية

    ردحذف