1) سجن الكهنوت
2) سجن المفاهيم الثقافية العربية السلبية الشائعة
3) سجن الرعب من المعاصرة والحداثة
• اذا خسرنا الحرب - لاغرابة .
لأننا ندخلها بكل ما يملكه الشرقى من مواهب الخطابة .
بالعنتريات التى ما قتلت ذبابة .
لأننا ندخلها بمنطق الطبلة والربابة . " نزار قبانى "
• أجدادكم إن عظموا وانتم لم تعظموا .. فإن فخركم بهم عار عليكم مبرم .
" العقاد "
• ليس الفتى من يقول كان أبى .. وإنما الفتى من يقول هأنذا .
• ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله .. وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم
ومن البلية عذل من لا يرعوى .. عن جهله وخطاب من لا يفهم
• علمنا هو رأى - فمن جاءنا بأفضل منه قبلناه (أبو حنيفة النعمان)
• الإنسانية أفق، والإنسان بالطبع متحرك الى افقه 0" ابو حيان
التوحيدى نقلاً عن المعلم الأول آرسطو .
يتحدث عن التيارات التى تتبع نهج ابن حنبل كإبن تيمية وابن القيم الجوزية
.. وحتى محمد بن عبد الوهاب ..
♣ فقد قاد هذا التيار الفقهى العقول المسلمة لتصبح " عقول تلقى
الإجابات" وليست عقول إثارة الاسئلة ، ناهيك عن ذبول القدرة على إعمال العقل
النقدى الذى هو أساس التقدم البشرى .
يردف أيضاً ..
♣ رغم أن ابن حنبل هو أكثر الفقهاء المسلمين عبودية للنص (او للنقل) ( قبل
احمد بن حنبل الآلاف من الأحاديث على خلاف فقيه مثل ابى حنيفة) اما ابن تيمية فهو
ثمرة طبيعية لزمانة : زمان تهاوى الدوالة الإسلامية وسقوطها تحت سنابك خيول المغول
والتتار - وهو لا يلام على فكره الذى كان مناسباً للحظته التاريخية وانما يلام من
أسسوا فقههم على رؤياه فى زمان غير زمانه ومكان غير مكانه .
♣ إن العقل العربى فى هذه المرحلة بحاجة الى قيادة تحقق له التصالح مع
الماضى . صـــ 63
♣ إن العقل المصرى قد اتصل من جهة بالشرق القريب اتصالاً منظماً مؤثراً فى
حياته ومتأثراً بها ، واتصل من جهة أخرى بالعقل اليونانى منذ عصوره الأولى .
" طه حسين " صـــ67
♣ ولا شك عندى ان العمودى الفقرى لذهنية وضع المرأة فى مواضع أدنى من مواضع
الرجل هو (نقص الثقة بالذات) . فالرجل
الذى لا يعانى من مشكلة نقص ثقة بذاته وعقله وفكره وكيانه لا يحتاج لثقافة عامة تضع
له المرأة فى مواضع أدنى منه . وقد علمتنى خبرة التعامل مع آلاف الشباب ان أصحاب
النصيب المتواضع من القدرات أشد تمادياً فى التمسك بالثقافة الذكورية التى تضع
المرأة فى مواضع أدنى من الرجل - والأمر مفهوم : فمن أخفق على المستوى العام لا
يبقى له (فى الأغلب) الا أن يتفوق (ويسد) بشكل مصطنع (وهزلى) فى دائرته الخاصة الصغرى . صــــ 126
♣ إن تحرير المرأة من ربقة الثقافة الذكورية الرجعية (والتى هى شكل من
أشكال الرق وهزيمة الرجولة والمروؤة) تبقى أمراً مستحيلاً مالم تصبح المرأة نفسها
فى طليعة الساعين لتغيير هذه الثقافة الدونية بثقافة عصرية تكون فيها المرأة على
قدم المساواة تماماً وكلية فى سائر المجالات وشتى المواضيع بل يسود اقتناع (هو جزء
لا يتجزأ من تكوينى العقلى) بأن المرأة أكثر بكثير من نصف المجتمع، فهى كما ذكرت
نصف المجتمع عددياً، وأكثر من ذلك بكثير
كأم للرجال والنساء معاً - وما اعمق حزنى أن تكون تلك قضية مثارة فى زمن ينشغل
المتقدمون بالعلم
والتقدم والحريات العامة وحقوق
الإنسان، بينما نسأل نحن سؤال يحمل أطناناً أخرى من الخزى) : هل المرأة مساوية
للرجل ؟ .. صـــ 129
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق